الخميس، 18 أكتوبر 2012

مختبر كاسبيرسكي يكتشف فيروسا موجها للتجسس على اجهزة الحاسب في ايران

افادت اذاعة "بي بي سي" البريطانية يوم 24 سبتمر/ايلول، ان عددا من دول العالم، تقوم بعمليات سيبيرنيتيكية مشتركة ضد ايران وحلفائها في منطقة الشرق الاوسط. وهذه العمليات في جوهرها هي عمليات حربية.
وتشير الاذاعة الى انه " قبل سنتين  طلب الاتحاد الدولي للاتصالات الالكترونية التابع لهيئة الامم المتحدة من مختبر "كاسبيرسكي" الروسي ومختبر "سيمانتيك" الامريكي، اجراء تحريات مستقلة عن الفيروسات التي اصابت الشبكة الالكترونية في منطقة الشرق الاوسط. والان قد تم التوصل الى نتيجة لهذه التحريات".
وحسب المعلومات المسربة في لندن، فقد تمكن خبراء المختبرين الى التوصل الى نتائج مطابقة، تفيد بان هناك حربا سيبيرنيتيكية غير معلنة ضد ايران، تشارك فيها مؤسسات تحظى بدعم حكومات عدد من البلدان من بينها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل.
ومن جانبها تقول صحيفة "الغارديان" اللندنية، لقد تمكن مختبر كاسبيرسكي من اكتشاف فيروس – تجسسي معقد باسم " flame - فليم" مخصص للتوغل في شبكات الحاسبات الايرانية، بهدف الحصول على معلومات سرية. وتقول استنادا الى خبير في مختبر كاسبيرسكي، "ان هذا الفيروس على درجة من التعقيد، بحيث لا يمكن صنعه إلا من قبل افضل المشفرين في العالم".



لقد توصل الخبراء سوية الى انه حاليا تنشط ضد ايران والدوائر المالية المقربة منها وغيرها من المؤسسات في الشرق الاوسط، اربعة فيروسات فوق المعقدة، التي يمكنها عند الضرورة ان تعمل مع بعضها البعض. وتقول الصحيفة "ان هذه الفيروسات هي اسلحة حقيقية".  

0 التعليقات:

إرسال تعليق